في ذلك الزَّمان: قالَت مَريَم: «تُعَظِّمُ الرَّبَّ نَفْسي
وَتَبتَهِجُ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي
لأَنَّه عَطَفَ عَلى أَمَتِه الوَضِيعة
سَوفَ تُهَنِّئُني جَميعُ الأَجيال
لِأَنَّ ٱلقَديرَ صَنَعَ إِلَيَّ أُمورًا عَظيمَة
قُدّوسٌ ٱسمُهُ
وَرَحمَتُهُ مِن جيل إِلى جيلٍ لِلَّذينَ يَتَّقونَهُ
كَشَفَ عَن شِدَّةِ ساعِدِهِ
فَشَتَّتَ ٱلمُتَكَبِّرينَ في قُلوبِهِم
خَلَعَ الأَقوِياءَ عنِ العُروش ورفَعَ الوُضَعاء.
أَشبَعَ ٱلجِياعَ مِنَ ٱلخَيرات
وَٱلأَغنِياءَ صَرَفَهُم فارِغين
نَصَرَ عَبدَهُ إِسرائيل
ذاكِرًا كَما قالَ لِآباءَنا
رَحمَتَه لإِبراهيمَ وَ ذُرَّيَّته لِلأَبد».
وأَقَامَت مَريمُ عِندَ أَليصاباتَ نَحوَ ثَلاثَةِ أَشهُر، ثُمَّ عادَت إِلى بَيتِها.
*
نتعلم من نشيد تعظيم مريم أمرين هامين: مريم تعرف تاريخ شعبها. وعندما أتحدث عن التاريخ، لا أعني مجرد تسلسل الأحداث، بل تاريخ اللقاء بالله. تاريخ الحب والأمانة الذي ربط الرب بشعبه. والأمر الثاني هو أن مريم لا تنظر إلى هذا التاريخ من الخارج، بل تنظر إليه من الداخل، كعضو حي وفاعل في تاريخ الخلاص الذي يحققه الرب مع شعبه وفي كل فرد من أفراد شعبه.
علمينا يا مريم أن نعيش الحياة الروحية في قراءة ذاتية لسيرتنا في سيرة شعب الله في الكتاب المقدس وفي تاريخ الكنيسة.
علمينا أن نعيش الحياة المسيحية، لا كخبرة روحية فردية، بل كخبرة شعب، هو شعب الله في العهد الجديد، هو الكنيسة التي تسير في ظل حمايتك نحو الرب.
wikipedia.org
تعظم نفسي الرب #كلمة_الحياة
في ذلك الزَّمان: قالَت مَريَم: «تُعَظِّمُ الرَّبَّ نَفْسي وَتَبتَهِجُ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي لأَنَّه عَطَفَ عَلى أَمَتِه الوَضِيعة سَوفَ تُهَنِّئُني جَميعُ الأَجيال لِأَنَّ ٱلقَديرَ صَنَعَ إِلَيَّ أُمورًا عَظيمَة قُدّوسٌ ٱسمُهُ وَرَحمَتُهُ مِن جيل إِلى جيلٍ لِلَّذينَ يَتَّقونَهُ كَشَفَ عَن شِدَّةِ ساعِدِهِ فَشَتَّتَ ٱلمُتَكَبِّرينَ […]