سيتمّ تنظيم مؤتمر إقليمي حول الرياضة في خدمة البشرية في 7 و8 حزيران 2017 في فيلانوفا في بنسيلفانيا (الولايات المتحدة) في أعقاب المؤتمر العالمي الذي حصل في الفاتيكان في تشرين الأول 2016. إنّ هذا اللقاء الذي نظّمه مؤتمر Big East وجامعة فيلانوفا هو مدعوم من الفاتيكان ضمن إطار مبادرة “الرياضة بخدمة البشرية” التي أسسها المجلس البابوي من أجل الثقافة. تأسست في الفاتيكان انطلاقًا من مبادىء الفرح والرحمة والاحترام والمحبة والتوازن. وكما أنّ المؤتمر الافتتاحي الذي شهد مشاركة اللجنة الدولية الأولمبية للأمم المتحدة، كذلك سيجذب مؤتمر فيلانوفا القادة الإداريين والجامعيين والرياضيين.
وفي بيان صدر عن المجلس البابوي للثقافة عاد المونسنيور بول تيغي إلى الحدث الأساسي: “سينوي المجلس البابوي من أجل الثقافة بالتعاون مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية الأولمبية الاحتفال بقيمة الرياضة وقدرتها على جلب الفرح إلى قلوب المشاركين فيها والمراقبين من أجل تعزيز القوّة البدنية والعقلية وإنشاء جسور بين الناس”.
وأضاف أمين سرّ الدائرة أنّ هدف المؤتمر هو “إنشاء حركة واسعة بكون الرياضة هي بخدمة البشرية حتى تصل إلى المستوى المنشود وإثراء الحياة البشرية”. بالنسبة إلى الأب بيتر دونوهو، رئيس الجامعة، يهدف “مشروع فيلانوفا التركيز على مبادرة الرياضة التي هي بخدمة البشرية في الفاتيكان محققين بذلك رغبة البابا فرنسيس الذي لطالما أكّد أنّ الإيمان والرياضة يساهمان في تحسين المجتمع”.
تشير الرسالة أنّ جامعة فيلانوفا تأسست عام 1842 هي مبنية على أساس التفكير الإغناطي: “تنمية التفكير النقدي لدى التلاميذ والتصرّف برحمة والنجاح في كل شيء من خلال خدمة الآخرين”. إنّ مؤتمرBig East هو جمعية مؤلّفة من عشرات المدارس والجامعات التي تعمل على تنمية المنافسة الرياضية الشريفة، الخدمة بين الجماعة والبحث عن التفوّق بين الأوساط الأكاديمية.