خلال مقابلة مع الأمير تشارلز أورد موقع catholicherald.co.uk الإلكتروني مقتطفات منها، قال أمير ويلز إنّ الاضطهاد الذي يتمّ ضدّ المسيحيين ليس مقبولاً، وذلك بعد أن ذكر لقاءه بكاهن يسوعي من سوريا أطلعه على كيفية عيش من اضطرّوا إلى ترك كلّ شيء للنجاة بحياتهم.
وأضاف الأمير أنّ الحرية الدينية مشكلة طارئة حول العالم. فبالنسبة إلى البعض، “قد تكون الحرية الدينية اختياراً يومياً بين الحياة والموت”، مشيراً إلى أنّ الاضطهاد ليس محصوراً أيضاً بالمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط، في محاولة تهدف إلى محو جميع أشكال التنوّع.
وكان أمير ويلز قد حذّر من أنّ المسيحية في الشرق الأوسط مهدّدة بشكل لم يسبق له مثيل، مضيفاً أنّ العنف والتعصّب يذكّراننا بأيام الثلاثينات المظلمة.
في السياق عينه، أشار الأمير تشارلز خلال المقابلة إلى أنّ “العائلة المقدّسة” و”النبيّ محمد” اضطرّوا في مرحلة ما إلى الهرب للتخلّص من الاضطهاد. “مهما كانت الديانة التي ننتمي إليها، إنّ الهدف هو نفسه: تقدير الآخر واحترامه، وتقبّل حقّه بعيش حبّ الله”.
من ناحية أخرى، ذكر الأمير أنّه ينوي تغيير لقب الملك ليصبح “المدافع عن الإيمان”، ضمن بادرة صداقة حيال غير المسيحيين، وهو لقب منحه البابا للملك هنري الثامن بعد أن دافع الأخير عن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.