“ينتظر جميع الصينيين بفارغ الصبر إشارات إيجابية، فيما يتوقون إلى مستقبل مصنوع من الوحدة والتناغم”. هذا ما أشار إليه غريك بوركي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يوم الثلاثاء الماضي ضمن أجوبته عن أسئلة طرحها بعض الصحافيين حول سيامات كهنوتية في الصين، وحول الجمعية التاسعة للممثّلين الصينيين الكاثوليك التي تحصل في هذا الشهر.
وبحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، قال بوركي إنّ السلطات الصينية فرضت في الثاني من كانون الأول الحالي (كما في 30 تشرين الثاني الماضي) وجود أسقف “رسميّ” محروم خلال سيامة أسقفية. وحدّد بوركي أنّ رأي الكرسي الرسولي حيال هذين الحدثين اللذين يشيران إلى عقيدة الكنيسة ونظامها معروف منذ فترة طويلة. “إنّ وجود أسقف ما زال وضعه الكنسي يُدرس في الكرسي الرسولي إثر سيامته غير الشرعية، خلق انزعاجاً لدى المهتمّين، وأقلق الكاثوليك الصينيين. من هنا، إنّ الكرسي الرسولي يتفهّم ألمهم ويشاطر حزنهم”.
أمّا بالنسبة إلى الجمعية التاسعة، فقد قال مدير دار الصحافة إنّ الكرسي الرسولي يتريّث ليحكم بناء على أساس الحقائق المثبتة. لذا، على كاثوليك الصين أن ينتظروا ورود إشارات تساعدهم على الوثوق بالحوار بين السلطات المدنيّة والكرسي الرسولي.