في ذلك الزّمان: أَرادَ يسوعُ في الغَدِ أَن يَذَهبَ إِلى الجَليل، فَلقِيَ فيلِبُّس فقالَ لَه: «اِتْبَعْني!»
وكانَ فيلِبُّس مِن بَيتَ صَيدا مَدينَةِ أَندَراوسَ وبُطرُس.
ولَقِيَ فيلِبُّسُ نَتَنائيل فقالَ له: «وجدنا الَّذي ذكرهُ موسى في الشَّرِيعَةِ وذَكَرَه الأنبِياء، وهو يسوعُ ابنُ يوسُفَ مِنَ النَّاصِرَة».
فقالَ له نَتَنائيل: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يَخرُجَ شَيٌ صالِح؟»فقالَ له فيلُّبس: «هلُمَّ فانْظُرْ؟»
ورأَى يسوعُ نَتَنائيلَ آتِيًا نَحَوه فقالَ فيه: «هذا إِسرائيليٌّ خالِصٌ لا غِشَّ فيه».
فقالَ له نَتَنائيل: «مِن أَينَ تَعرِفُني؟» أَجابَه يسوع: «قبلَ أَن يَدعوَكَ فيلِبُّس وأَنتَ تَحتَ التِّينَة، رأَيتُك».
أَجابَه نَتَنائيل: «راِّبّي، أَنتَ ابنُ الله، أَنتَ مَلِكُ إِسرائيل».
أَجابَه يسوع: «آمَنتَ لأَنّي قُلتُ لَكَ إِنِّي رأَيتُكَ تَحتَ التِّينَة ستَرى أَعظَمَ مِن هذا».
ثمَّ قالَ له: «الحَقَّ أَقولُ لَكم: ستَرونَ السَّماءَ مُنفَتِحَة، وملائِكَةَ اللهِ صاعِدينَ نازِلينَ فَوقَ ابنِ الإِنْسان».
*
يبدو نتنائيل رجلاً يختبئ وراء “أنا أعرف كل شيء” وكأنه يجعل من هذه المعرفة (المستحيلة) حصنًا ودرعًا يحميه من أن يتعرف حقًا و – الأهم من ذلك – من أن يُعرف حقًا… ربما خوفًا من الرفض. ولكن عندما تقع على نتنائيل نظرة ذلك الذي يمحص القلوب والكلى، يتم لقاء إلهي!
أعطنا يا رب أن ننظر إلى ذواتنا وإلى الآخرين بنظرتك الخلاقة التي توقظ فينا جمال إبداع الله الذي دعانا لعظيم أعماله.
Theresa J. Marquez - Flickr - CC BY-NC-ND
نظرة يسوع #كلمة_الحياة
في ذلك الزّمان: أَرادَ يسوعُ في الغَدِ أَن يَذَهبَ إِلى الجَليل، فَلقِيَ فيلِبُّس فقالَ لَه: «اِتْبَعْني!» وكانَ فيلِبُّس مِن بَيتَ صَيدا مَدينَةِ أَندَراوسَ وبُطرُس. ولَقِيَ فيلِبُّسُ نَتَنائيل فقالَ له: «وجدنا الَّذي ذكرهُ موسى في الشَّرِيعَةِ وذَكَرَه الأنبِياء، وهو يسوعُ ابنُ يوسُفَ مِنَ […]