يوم السبت 4 شباط المقبل، سيلتقي البابا فرنسيس حوالى 1100 فاعل من “اقتصاد المشاركة”، سيأتون من 49 بلداً، وسيكون من أصلهم 15 فرنسياً. وبناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، سيكون أغلب المشاركين من المقاولين الذين جمعهم مؤتمر عالمي في كاستلغاندولفو قرب روما، بين الأول والخامس من شباط الحالي.
أمّا مبادرة “اقتصاد المشاركة” فقد وُلدت منذ 25 سنة في البرازيل، ببادرة قامت بها كيارا لوبيك (1920 – 2008) وهي أيضاً مؤسسة حركة الفوكولاري التي أرادت منها مساعدة الفقراء. واليوم، تحرّك “اقتصاد المشاركة” أقطاب الإنتاج في أوروبا وأميركا اللاتينية، بما أنّها تؤثّر على أكثر من 800 شركة في كلّ أنحاء العالم.
خوض المعركة
خلال المقابلة مع الحبر الأعظم، سيشكر المشاركون البابا لتسليطه الضوء على كرامة الفقراء والمنبوذين، على أن يؤكّدوا له قرارهم بالنظر إلى العالم مع الفقراء والمتروكين، وخوض المعركة معهم ولأجلهم، بحسب ما صرّح به لويجينو بروني الباحث في الاقتصاد والمنسّق الدولي لـ”اقتصاد المشاركة”.
تجدر الإشارة إلى أنّه بحسب الإحصاءات الأخيرة، “يملك 8 أشخاص لوحدهم الغنى نفسه الذي يملكه نصف البشريّة الأكثر فقراً”. وبالنسبة إلى “اقتصاد المشاركة” التي تعمل على مشاريع جديدة طور التحقيق، هذه البيانات تشير إلى تشوّش النظام الاقتصادي الحالي.