لمناسبة انعقاد القمة العالمية السادسة عشرة لحائزي جائزة نوبل للسلام بين 2 و5 شباط 2017 في بوغوتا عاصمة كولومبيا، حثّ البابا فرنسيس الجميع على تعزيز التفاهم والحوار، محيّياً جهود السلام في كولومبيا بعد 52 سنة من النزاعات.
ففي رسالة وجّهها للمشاركين عبر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، عبّر الحبر الأعظم عن سروره لحصول هذا الحدث في بلد الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2016 الرئيس خوان مانويل سانتوس، بحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وفيما انهمك المشاركون في مناقشة التحديات العديدة الخاصة بالسلام في العالم المعاصر، شجّعهم الأب الأقدس على تفضيل الحوار بين الشعوب، متمنّياً أن تشجّع “جهود كولومبيا التي تهدف إلى بناء جسور السلام والمصالحة، جميع المجتمعات على مواجهة الانقسامات… خاصّة وأنّ ضحايا العنف الذين يمكنهم مقاومة الردّ يصبحون مروّجين صادقين للسلام”.
وختم البابا رسالته بالقول: “فليصبح الابتعاد عن العنف أسلوب قراراتنا وعلاقاتنا وأعمالنا في كلّ أوجه السياسة”، مذكّراً بذلك برسالته الخاصّة باليوم العالمي الخمسين للسلام مطلع العام 2017.