في 13 آذار المقبل، سيتمّ الاحتفال بصلاة المساء الأنجليكانية في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، ضمن سابقة يُراد منها أن تكون بادرة تعاطف لمناسبة عيد القديس غريغوريوس الكبير، “شفيع” العلاقات بين الكنيسة الأنجليكانية والكاثوليكية.
نشير هنا إلى أنّ البابا غريغوريوس الكبير (540 – 604) هو من أرسل الراهب أغسطينوس (أوّل أسقف في كانتربري) ورفاقه لأنجلة إنكلترا، عام 595.
ولدى الإعلان عن هذا الحدث، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، أشار المركز الأنجليكاني في روما إلى أنّ هذه البادرة تعكس “عمق روابط التعاطف والثقة بين المجتمع الأنجليكاني والكنيسة الكاثوليكية اللاتينية”.
من ناحية أخرى، سيترأس رئيس الأساقفة دايفد موكسن مدير المركز المذكور الاحتفال الذي سيشارك فيه المونسنيور أرتور روش، على أن تخدم الليتورجيا جوقة “مرتون كولدج” من جامعة أكسفورد.
من الجدير بالذكر أنّ المبادرة هذه ستحصل بعد خمسة أشهر على صلاة الغروب المسكونية التي احتفل بها البابا فرنسيس ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ولبي في 5 تشرين الأول الماضي في روما. كما وأنّه تمّ اختيار التاريخ الأقرب لعيد القديس غريغوريوس (12 آذار)، فيما سيصادف يوم 13 آذار الذكرى الرابعة لانتخاب فرنسيس خليفة لبطرس.