شجّع البابا فرنسيس مسيحيي الشرق الأوسط أن يكونوا “قنوات” رجاء “لا تخيّب” في خلال المقابلة العامة التي جمعته اليوم الأربعاء بالمؤمنين في 15 شباط 2017. في الواقع، حيّى البابا من قاعة بولس السادس في الفاتيكان كل الحجاج الناطقين باللغة العربية “بالأخص الآتين من الشرق الأوسط” وقال: “أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، إنّ الرجاء المسيحي هو ثابت ولا يخيّب صاحبه لأنه مرتكز على محبّة الله لكلّ شخص منا”.
وأضاف البابا باللغة الإيطالية هذه الكلمات قبل أن تتم ترجمتها إلى اللغة العربية: “لنكن إذًا “قنواتًا” لهذه العطية المميّزة ولنحملها للجميع”. وكان قد ركّز الأب الأقدس في تعليمه الأسبوعي على أنّ فخرنا الكبير هو أننا لنا أب مثل الله لا يحابي أحدًا ولا يستثني أي شخص إنما يفتح بيته لكلّ إنسان بدءًا من أصغر الصغار وأبعد الأباعد”.
وفسّر أيضًا أنّ الرجاء الذي أُعطي لنا لا يفصلنا عن الآخرين ولا يدفعنا إلى إهانتهم أو تهميشهم… في الأوقات الأكثر شدّة وقساوة يكون صلاح الله ورحمته أكبر من أي شيء آخر ولا شيء يمكن أن ينتزعنا من أيديه ومن الاتحاد به”.