في 13 شباط، اختُتم رسمياً التحقيق بدعوى تطويب الأخت لوسي إحدى رؤاة فاطيما (1907 – 2005) في البرتغال. إلّا أنّ مقدّم الدعوى الأب رومانو غامبالونغا دعا إلى الصبر والحذر كي لا يتمّ استباق حكم الكنيسة، بالإضافة إلى تأكيده أنّ العمليّة تستغرق وقتاً وتتطلّب تعمّقاً في حياة الأخت لوسي، بحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وأشار الأب رومانو الكرمليّ إلى أنّ الأخت ماري لوسي ليسوع والقلب الطاهر “أصبحت قدّيسة على مرّ السنوات، ليس بسبب الظهورات، بل عبر الاختبار الروحي للحياة الدينية في كرمل كويمبرا”. أمّا حفل اختتام التحقيق، والذي جرى في ذكرى وفاة الرائية، فقد ترأسه أسقف كويمبرا، المونسنيور د. فيرجيليو أنتون.
من ناحية أخرى، سيتمّ تقديم الملفّ إلى مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان، على أن تكون المرحلة التالية وجوب الاعتراف بالفضائل “البطوليّة” للأخت لوسي، والاعتراف بمعجزة حصلت بشفاعتها لتمهيد الطريق أمام التطويب.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا بندكتس السادس عشر هو من سمح بفتح التحقيق في دعوى تطويب الأخت لوسي عام 2008، مستثنياً بذلك مهلة الخمس سنوات التي تُطلب عادة بعد موت أحدهم.