أعاد الكرسي الرسولي تكرار ندائه للبلدان التي تصنع الأسلحة، كي تحدّ من “صنع الأسلحة وبيعها” وكي تسيطر على العمليات المتعلّقة بهذا الموضوع، خاصّة في المناطق التي لا تعرف الاستقرار، وحيث قد تصل إلى أيدي الإرهابيين.
هذا ما أعلنه المونسنيور برنارديتو أوزا، السفير البابوي والمراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة، خلال نقاش مفتوح أقيم بتاريخ 13 شباط الجاري في مجلس الأمن في نيويورك، حول “حماية البنى التحتيّة الهشّة ضدّ الاعتداءات الإرهابية”.
وبناء على ما كتبته كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت، فإنّ الكرسي الرسولي يؤيّد السياسات الوطنيّة “التي ترفض ملاحقة الربح والمصالح الجيوسياسية، حتّى على حساب القضاء على بنى تحتية مدنيّة هشّة”.
كما وأشار المونسنيور أوزا إلى أنّه “من واجب المجتمع الدولي أن يحمي المدنيين وبناهم التحتية الأساسية من وحشية المجموعات الإرهابية، عملاً بشرعة الأمم المتحدة”.
في السياق عينه، حثّ المونسنيور المجتمع الدولي أيضاً على “التصدّي لدور الجريمة المنظّمة في بيع أو تبادل الأسلحة التي قد تقضي على تلك البنى التحتيّة”.