منذ كانون الأول الماضي، بدأ البابا فرنسيس بدورة جديدة من التعاليم الأسبوعية الخاصة بالمقابلة العامة التي تجري أيام الأربعاء، وموضوعها “الرجاء”، بعد أن كان قد عالج مواضيع العائلة والروح القدس والرحمة. ولا يمكن إلّا القول إنّ كلماته تؤثّر بالحجّاج الذين يأتون للاستماع إليه.
واليوم، سنستعرض معاً ما قاله بعض الأشخاص الذين أورد موقع romereports.com الإلكتروني ما قالوه، منطلقين مع ثنائي من الأرجنتين رأى في الرجاء وجهاً، وجه شخص يدعم الآخرين في أوقات الصعاب: “البابا يحاول أن يوصل لنا معنى الرجاء، ليس فقط بكلماته بل بحركات يديه وبنظراته”.
من ناحيتهم، قال طلّاب مجموعة أميركية إنّ كلمات الحبر الأعظم مثيرة للاهتمام، وهي تعني أنّه “على كلّ فرد أن يبذل جهده ليكون مفعماً بالرجاء وأن يتصرّف برجاء كامل”. وقال بعضهم الآخر إنّهم يجدون رسائله مشجّعة لأنّه يتكلّم عن الشراكة والمشاركة، مقتبسين جملته: “إن ساعدنا بعضنا البعض في نضالنا، يمكننا أن نتقدّم ككنيسة”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الرجاء يحتلّ حيّزاً مهمّاً من كلمات الأب الأقدس، خاصّة وأنّه يقول إنّه ليس تفاؤلاً فحسب، بل هو يعني إدراك معنى كوننا مسيحيين نمشي إلى جانب الله.