بين 13 و15 شباط، تابع مجلس الكرادلة والبابا فرنسيس دراستهم حول إصلاح الكوريا الرومانيّة، مع تطرّقهم إلى مسألة اختيار المرشّحين للأسقفية، كما موضوع محاكم الفاتيكان المختلفة، وذلك ضمن الاجتماع الثامن عشر بينهم.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، تمّ أيضاً تكريس بعض جلسات العمل للنظر في ما يجري في العديد من الدوائر البابويّة في الكوريا، خاصّة مجمع أنجلة الشعوب، ومجمع الكنائس الشرقية والمجلس الحبري للحوار بين الأديان.
من ناحية أخرى، زوّد الكاردينال جورج بيل المجتمعين بمعلومات حول عمل “أمانة سرّ الاقتصاد” المُسندة إليه، فيما قدّم المونسنيور داريو إدواردو فيغانو رئيس أمانة سرّ التواصل موجزاً عن إصلاح وسائل التواصل التابعة للكرسي الرسولي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكرادلة عبّروا عن دعمهم الكامل للحبر الأعظم وعن تأكيدهم التامّ لالتزامهم بشخصه، خاصّة بعد “الأحداث الأخيرة” التي طالته. ولن ننسى أن نذكر أنّ الاجتماع التالي لمجلس الكرادلة سيُقام بين 24 و26 نيسان المقبل.