“أنتم رمز رجاء لمن يعملون لأجل مجتمع أكثر انخراطاً”. هذا ما أكّده البابا فرنسيس لرياضيّي “الألعاب الأولمبية الشتويّة للشبّان ذوي الاحتياجات العقليّة الخاصّة”، بناء على ما جاء في مقال من إعداد كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي التفاصيل أنّ الحبر الأعظم، وبتاريخ 16 شباط الحالي، استقبل في قاعة كليمانتين في القصر الرسولي، بعثة من “الألعاب الأولمبية الشتويّة” التي ستجري في ستيري في النمسا خلال شهر آذار المقبل. وقد قال لزوّاره الذين سيشاركون في الألعاب: “إنّ الرياضة تساعدنا على نشر ثقافة اللقاء والتضامن”. كما وأضاف: “كلّ حياة ثمينة، وكلّ شخص هو هبة. أمّا الإدماج فيُغني جميع المجتمعات والمجموعات… إنّها رسالتكم لأجل العالم، لأجل عالم بلا حدود وبلا استثناءات”.
في السياق عينه، أشار الحبر الأعظم إلى أنّه في أساس كلّ نشاط رياضيّ، “هناك الفرح، فرح الحركة وفرح التواجد معاً، الفرح لأجل الحياة والهبات التي يعطينا إياها الخالق كلّ يوم”.
وختم الأب الأقدس كلمته بالقول: “يمكننا أن نتعلّم منكم أن نبتهج لأجل الأشياء الصغيرة والبسيطة، كما أن نبتهج معاً”، ثمّ طلب إلى الرياضيين الصلاة على نيّته.