© PHOTO.VA - Osservatore Romano

البابا: من الرياضيين نتعلّم أنه ما من حواجز لا يمكن أن نتخطّاها

الرياضة تساعد على نشر ثقافة اللقاء

Share this Entry

“إنّ الرياضيين والمساعدين يبيّنون لنا أنه ما من عوائق أو عقبات أو حواجز لا يمكن أن نتخطّاها. أنتم علامة رجاء لكلّ من يلتزمون بمجتمع أكثر شموليًا”. قال البابا فرنسيس هذا بينما كان يتوجّه إلى وفد من الأولمبيين الدوليين في الفاتيكان صباح يوم أمس بحسب ما ذكرت الزميلة من القسم الإنكليزي ديبورا كاستيلانو لوبوف. يُذكر أنّ الألعاب الأولمبية الخاصة في شتاء 2017 ستجري في ستيريا، النمسا من 14 آذار حتى 25 منه.

في الواقع إنّ الأولمبياد الخاص هو حركة دولية تنشىء عالمًا جديدًا من الشمولية حيث يُقبَل كل فرد وينضمّ إلى الجماعة بغض النظر عن قدراته وإعاقاته. يقدّم الأولمبياد الخاص فرص تدريب ومنافسة على مدار السنة في 32 تخصصات مختلفة لحوالى أكثر من 4.2 مليون رياضي من 170 بلدًا وهو بذلك يُعتبر أكبر حركة رياضية دولية.

وأشار البابا فرنسيس أنّ الرياضة هي شغف بالنسبة إليهم واعترف بأنهم استعدّوا بتفانٍ كبير لهذه المنافسة بعد أن يحترموا القسم الذي يدلون به: “اسمحوا لي بأن أفوز. وإن لم أربح، فافسحوا لي المجال ولأحاول بشجاعة”.

ولاحظ البابا أنه في قلب كل نشاط رياضي يوجد فرح: فرح ممارسة الرياضة، فرح العمل معًا، الفرح بالحياة والعطايا التي وهبها الخالق لنا كل يوم. “عندما نرى الابتسامة الجميلة على وجوهكم وهذا الفرح الكبير في عيونكم عندما تكونوا حقّقتم الانتصار ندرك معنى الفرح الذي نستحقّه! يمكننا أن نتعلّم منكم الفرح…”

هذا وأشار البابا أنّ الرياضة تساعدنا أيضًا على نشر ثقافة اللقاء والتضامن وقال: “كلّ حياة هي ثمينة، كلّ شخص هو عطية والإدماج يغني كلّ جماعة ومجتمع. هذه هي رسالتكم للعالم، لعالم من دون حدود، لا يقصي أحدًا”.

وختم البابا فرنسيس مصلّيًا: “أكلكم إلى حماية مريم كليّة القداسة وأمنحكم مع عائلاتكم فيض البركات الإلهية. وأرجوكم أن تصلّوا من أجلي. شكرًا!”

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير