يوم الأحد المقبل في 26 شباط، سيتوجّه البابا فرنسيس إلى الكنيسة الأنجليكانيّة في روما، (كنيسة جميع القديسين)، في تمام الرابعة، بناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، وبحسب ما أعلنه غريغ بوركي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب الذكرى الخمسين للّقاء الأوّل الذي جمع البابا بولس السادس وكبير الكنيسة الأنجليكانيّة مايكل رامسي، اللذين وقّعا إعلاناً مشتركاً في 24 آذار 1966، في ما اعتُبر حدثاً مسكونياً تلاه تأسيس المركز الأنجليكاني في روما.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد استقبل في الفاتيكان في 6 تشرين الأول 2016 كبار المقاطعات، على رأسهم رئيس أساقفة كانتربري جاستن ولبي، وتمّ التشديد على 50 سنة من الحوار المسكوني وعلى كون المسكونيّة ثروة، بعد أن وقّع الرجلان على إعلان مشترك واحتفلا معاً بصلاة الغروب.
نذكر أنّ البابا فرنسيس هو الحبر الأعظم الثالث الذي يحتفل بصلاة مسكونيّة مع كبير من الكنيسة الأنجليكانية ويوقّع إعلاناً مشتركاً، بعد بندكتس السادس عشر في آذار 2012 مع رئيس الأساقفة روان وليامز، ويوحنا بولس الثاني في تشرين الأول 1989 مع رئيس الأساقفة روبرت رونسي، وفي كانون الأول 1996 مع رئيس الأساقفة جورج كاري.