إنّها من أكبر الراهبات سنّاً في العالم، وقد بلغت يوم الاثنين الماضي من هذا الأسبوع عمر المئة وعشرة أعوام! وعلى الرغم من تقدّمها في السنّ، ما زالت الأخت كانديدا بيلوتي تحتفظ بحماسة امرأة شابة. إلّا أنّ اللافت في عيدها هذا السنة هو تلقّيها هديّة مميّزة: رسالة خاصّة من البابا فرنسيس، بناء على ما ورد في مقال نشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني.
أمّا الرسالة فقد تضمّنت هذه الجملة: “إلى المحترمة الأخت كانديدا بيلوتي التي تعتني بالمرضى، والتي تحتفل بعيدها العاشر بعد المئة بنعمة الرب؛ إنّ الأب الأقدس فرنسيس يشاركك روحياً الفرحة لهذه المناسبة السعيدة، ويرسل أحرّ التهاني والأمنيات النابعة من القلب”.
من ناحيتها، احتفلت الأخت بيلوتي بعيدها مع أسقف أبرشية لوكا الإيطاليّة، مع العلم أنّها تسكن في الأبرشيّة مع راهبات دير “سان كاميلوس دي ليليس” ورئيسته منذ سنة 2000.
وفي مقابلة أجريت معها مؤخّراً، قالت إنّ دعوتها “تمّت خياطتها” في عائلة مسيحيّة. أمّا النصيحة التي تسديها إلى الجميع، خاصّة الجيل الجديد، فهي “الحب، الحب والمزيد من الحب مع الفرح”. وهي تدعو الشباب إلى “الوثوق بالمستقبل والتوق لإتمام رغباتهم”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأخت بيلوتي وُلدت في كوينزانو في مقاطعة فيرونا بتاريخ 20 شباط 1907، وقد كرّست نفسها منذ الثلاثينيّات لمن هم في العوز كممرّضة محترفة في العديد من المدن الإيطاليّة.