Audience-générale-du-1er-mars-2017-capture-CTV

ما هي نصائح البابا للصيام هذا العام؟

ضمن المقابلة العامة مع المؤمنين

Share this Entry

“فليكن الصيام بالنسبة إلينا طريق فرح ورجاء بفضل قوّة حبّ الرب ومساعدة العذراء مريم، كي نقوم مع المسيح”: هذا ما تمنّاه البابا فرنسيس للمؤمنين ضمن المقابلة العامّة التي أجراها معهم اليوم، داعياً الجميع إلى أن يثقوا بحبّ الله الرحوم.

كما وقدّم الأب الأقدس، ضمن تحيّاته التي يلقيها على الحجّاج، بعض النصائح لعيش زمن التوبة طوال أربعين يوماً، أبرزها قضى بالمشاركة بالاحتفالات الليتورجيّة وحملات التضامن في مختلف أنحاء العالم، “للشهادة على قُرب البشر من إخوتهم الذين في العوز”.

من ناحية أخرى، قال أسقف روما إنّ أربعاء الرماد (بناء على الطقس اللاتيني) يذكّر بهشاشة حياة الإنسان والعالم: “اذكر أنك من التراب وإلى التراب تعود… فلتَتُب ولتؤمن بالإنجيل؛ وليحفّز الرماد وما سمعناه اليوم في الليتورجيا تأمّلاتنا في الصيام”. كما وحثّ البابا على النظر إلى الحياة على ضوء تعليم يسوع الذي يدعو الجميع إلى التوبة.

من ناحية أخرى، تمنّى الحبر الأعظم للمرضى وللشباب والمتزوّجين حديثاً أن يدلّهم الرب على طريق التوبة الحقيقي، لإعادة اكتشاف هبة كلمة الله، والتحرّر من الخطيئة وخدمة المسيح الموجود في إخوتنا.

أمّا بالنسبة إلى الحجّاج الناطقين بالعربيّة، لا سيّما مسيحيي العراق والأردن والشرق الأوسط، بحسب ما أورده القسم الفرنسي في زينيت، فقد تمنّى الأب الأقدس لهم “طريق رجاء وأمل وتوبة وتحرّر وانتصار: رجاء بلوغ الفصح عبر صحراء الصيام وإماتة الحواس؛ طريق إيمان حيث يختبرون إخلاص حبّ الله الذي لا يتركنا أبداً؛ طريق توبة حيث يتحقّق الخلاص عبر جواب الإنسان الحرّ؛ طريق تحرّر من أوثان العالم لبلوغ حرية أولاد الله؛ وطريق انتصار على التجارب بمساعدة الصلاة والأسرار”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير