سلّم المقاول البرليني جوش ورموث للبابا فرنسيس في نهاية كانون الثاني الماضي سيّارة نيسان “ليف” بيضاء لمناسبة عيد مولده الثمانين، والذي احتفل به في 17 كانون الأول الماضي. وقد أعلنت شركة الاستشارات للاستثمارات Wermuth Asset Management هذا الخبر الاثنين 27 شباط، كتعبير عن قناعاتها القائلة إنّه يمكن قرن الاهتمام بالبيئة بالأداء القويّ.
وبناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، نشرت الشركة المذكورة صورة للبابا إلى جانب المقاول الذي يقود السيّارة ضمن الفاتيكان. أمّا بالنسبة إلى تفاصيل السيّارة، فهي مزوّدة بلوحة ضوئيّة للحفاظ على البرودة في داخلها، وبنظام إعادة شحن يتمّ التحكّم به عبر الهاتف الخلويّ الذي يسمح بإعادة شحن البطاريات خلال ساعة.
من ناحيته، يرغب جوش ورموث بمساعدة الفاتيكان كي يتحوّل كلياً إلى الحركيّة الكهربائية والطاقة المتجدّدة، بالاشتراك مع برنامج كامل لإدارة الحركية الكهربائية من Driwe.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا بندكتس السادس عشر كان قد شجّع التحوّل البيئي في الفاتيكان عبر وضع 2400 لوحة ضوئية على سطح قاعة بولس السادس بواسطة شركة ألمانية وشركة “رينو” التي قدّمت سيارة “كانغو”، وذلك لأجل البيئة.
من ناحية أخرى، سيستعمل بابا “كن مسبّحاً” هذه السيارة التي لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون لأجل تنقّلاته الصغيرة، على أن يحافظ على الـ”باباموبيلي” لأجل جولاته الاعتياديّة.