في الثاني من نيسان المقبل، سيتوجّه البابا فرنسيس ضمن زيارة راعويّة إلى كاربي وسط إيطاليا، وتحديداً إلى منطقة “إميلي رومان” المعروفة بديناميّتها، كما جاء في إعلان صادر عن الكرسي الرسولي في 28 شباط.
أمّا الهدف من هذه الزيارة، بناء على ما ورد في مقال من إعداد مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، فهو تشجيع إعادة الإعمار التي انطلقت إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 2012.
وفي الواقع، يُتوقّع إعادة افتتاح كاتدرائيّة كاربي المرمّمة في 25 آذار، بحضور الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، والمونسنيور فرانشيسكو كافينا أسقف كابري، اللذين سيحتفلان بالذبيحة الإلهيّة.
وقد شكر المونسنيور كافينا – ضمن بيان صدر عن أبرشية كاربي – الأب الأقدس على قراره بالحضور “للقاء كنيسة تقوم برحلة تشهد على الإيمان، وتعيش لحظة أمل بعد عواقب الهزّة الأرضيّة”. وتابع الأسقف قائلاً إنّ المجتمع المدني والكنسي في كاربي يستعدّان لاستقبال خليفة بطرس بحماسة والتزام، على أن يتجمّع الكلّ “بعطف ومحبّة” بعد القداس حول الأب الأقدس “ليستمعوا إلى كلماته التشجيعية”.