“اليوم، إنّ وضع الحرية الدينية في العالم يصدم، خاصّة عندما نعرف العدد الذي لم يسبق له مثيل من حالات العنف ضدّ المسيحيين والمجموعات الدينية الأخرى”. هذا ما أعلنه المونسنيور إيفان جوركوفيتش المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف، بتاريخ 7 آذار 2017.
لدى إلقائه كلمة خلال الحدث المعنون “الاحترام المتبادل والتواجد المسالم، شروط السلام والاستقرار ما بين الأديان: دعم المسيحيين والأديان الأخرى”، دعا المونسنيور إلى “متابعة تسليط الضوء على مغتصبي حقوق الإنسان وعلى المسؤولين عن هذه الانتهاكات”.
كما وأشار جوركوفيتش، بناء على ما ورد في مقال من إعداد كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت، إلى أنّ “اضطهاد المسيحيين اليوم أسوأ من الاضطهادات التي حصلت في القرون الأولى للكنيسة، وعدد الشهداء المسيحيين اليوم يفوق عدد شهداء الحقبة الفائتة… ناهيك عن عدد الكنائس المسيحية والمعابد القديمة التي تمّ هدمها”.
في السياق عينه، طالب المراقب الدائم للكرسي الرسولي الاعتراف بالحرية الدينية كحقّ إنساني أساسي لكلّ شخص معترف به من قبل الجميع، شاجباً التمييز وتعيير البشر بناء على ديانتهم.
كما ودعا المونسنيور المؤمنين للتصرّف لأجل تعزيز الحرية الدينية والمطالبة بالسلام والاعتدال واحترام كرامة الآخرين وحقوقهم.
