بعد أن أمضى البابا فرنسيس وأعضاء الكوريا الرومانية أكثر من أربعة أيام في أريتشيا للمشاركة في الرياضة الروحية السنوية الخاصة بالصوم، عاد الجميع إلى الفاتيكان ظهر يوم الجمعة الماضي، بناء على ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي.
لكن قبل أن يترك البابا المكان الذي أجرى فيه رياضته على بُعد 30 كيلومتراً جنوب روما، احتفل بالقداس الذي قدّمه على نيّة سوريا التي ترزح تحت وطأة الحرب منذ 6 سنوات.
علاوة على ذلك، حرص الأب الأقدس على شكر الأب جيوليو ميشليني الواعظ، بما أنّه أظهر نفسه طبيعياً وبدون تصنّع، وأصرّ على شكره أيضاً على العمل الذي أنجزه، خاصّة وأنّه توجّه إلى كفرناحوم على بحيرة الجليل (قبل الرياضة) ليتعمّق بتأمّلاته حول آلام يسوع. “صحيح أنّ هناك الكثير من الأمور للتأمّل بها، لكنّ القديس إينياس يقول إنه عندما نجد في الرياضة شيئاً يعزّي أو يحملنا على الأسف، علينا أن نتوقّف هناك ولا نبحث أبعد. وبالتأكيد، لا بدّ من أنّ كلّ واحد منّا وجد أمراً أو اثنين، فيما الباقي سيخدم لمرّات أخرى”.
كما وتمنّى البابا للواعظ دوام العمل لأجل الكنيسة وفيها، مؤكّداً أنّ كلماته الصغيرة والكبيرة أثّرت في الجميع.