سيتم التوقيع يوم الثلاثاء 14 آذار 2017 في قصر الإليزيه على أروقة الإنسانية بين لبنان وفرنسا وهو اتفاق يسمح ل500 لاجىء سوري وعراقي موجودين حاليًا في لبنان بالذهاب إلى فرنسا. ستوّقع جماعة سانت إيجيديو إلى جانب اتحاد البروتستانت في فرنسا، مجلس الأساقفة وغيرها على هذا الاتفاق بالإضافة إلى وزير الداخلية والشؤون الخارجية.
عبّرت فرنسا بشكل ملموس أكثر عن رغبتها باستقبال الفرنسيين والعراقيين الفارّين من الحرب ويمتدّ المشروع على طيلة عام ونصف العام ويشمل كلّ من هم بأكثر حاجة أي العائلات والنساء والمسنّين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
أشارت جماعة سانت إيجيديو إلى أنه كان قد تمّ استقبال 700 شخص في إيطاليا ووفقًا لذلك تعود الجماعة لتسهّل العمليات الإدارية أمام اللاجئين في لبنان الراغبي بالتوجّه إلى فرنسا. ما أن تطأ أقدامهم أرض فرنسا حتى تأخذهم على عاتقها واحدة من المنظمات المذكورة آنفًا.
بالنسبة إلى رئيس جماعة سانت إيجيديو ماركو إيمباليازو “إنها خطوة جديدة ومهمة نحو أوروبا وهذا يدلّ بأنها غير منغلقة وراء جدران الخوف إنما تواجه وصول اللاجئين الذين يهربون من الحرب معاملين كلّ شخص بإنسانية ومتنبّهين إلى أمنهم. إنّ أوروبا تستقبل كلّ من يهربون من الصراعات وتعوّض عليهم من خلال تعزيز إدماجهم في المجتمع”.