Le Pape François Salue La Foule © L'Osservatore Romano

بداية السنة الخامسة من الحبرية: نباركه ليبقى لنا بركة

تصريح المونسنيور سيميرارو

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

مع بداية السنة الخامسة لحبريّة البابا فرنسيس، عبّر المونسنيور مارتشيلو سيميرارو (أمين عام مجلس الكرادلة وأسقف ألبانو) عن رأيه، كونه في قلب الإصلاح الذي يجريه الحبر الأعظم، وذلك في رسالة بعثها للوكالة الكاثوليكية الإيطالية.

وانطلاقاً من آية من سفر التكوين “أباركك وستكون بركة”، أكّد سيميرارو أنّ الجميع يشعرون بالآثار المفيدة لبركة البابا على الكنيسة التي تسير باستمرار، قائلاً: “نحن نباركه لأنّه بركة لنا”.

ويضيف المونسنيور، بحسب ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت: “إنّ هذه الكلمات التي وجّهها الله لابراهيم، والتي دفعت به لترك بلاده ومنزله، ما زال صداها يدوّي في ذاكرتي، بما أنني أتذكّرها كلّما أستعيد صورة وصول البابا إلى القصر الرسولي وتصرّفاته وكلماته عندما قال: أطلب إليكم خدمة، قبل أن أبارك الشعب كأسقف، صلّوا إلى الرب كي يباركني”.

كما وأشار المونسنيور سيميرارو إلى أنّ الاتجاه المزدوج للبركة يعمل منذ أربع سنوات، ذاكراً تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني في الكنيسة، ومذكّراً أنّ الكنيسة تتقدّم “وسط الاضطهادات في العالم وتعزية الله”. وفي هذا السياق، تمنّى سيميرارو أن تتخطّى الكنيسة الصعوبات التي تواجهها من الداخل والخارج، وأن تعكس سرّ الله كي يظهر بنور تامّ.

وختم المونسنيور كلمته بالتطرّق إلى “بركة الكنيسة بالنسبة إلى البابا فرنسيس”، بما أنّه ينهي كلماته غالباً بطلب الصلاة على نيّته (“أرجوكم لا تنسوا أن تصلّوا لأجلي”)، قائلاً: “هذه البركة هي أيضاً أمنيتنا”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير