حوالى 200 ألف شخص في دونباس تلقّوا المساعدة الإنسانية باسم البابا فرنسيس بحسب ما أشار الموقع الرسمي لحملة التبرّعات الذي أطلقها البابا لأجل السكان في شرق أوكرانيا (“Pope for Ukraine”). والمرحلة الثانية من المبادرة هي قيد التحضير.
وصلت المساعدة الإنسانية إلى كل المدن تقريبًا الواقعة على طول حدود خط التماس في دونباس بحسب الصحافية أولينا كوليغينا ووصل المبلغ إلى حوالى 16 مليون يورو. وفسّرت الصحافية أولينا كوليغينا: “وصلت المساعدة إلى حوالى 700 ألف عائلة فقيرة: عائلات عديدة، أو عائلات فقدت أحد أفرادها، الأمهات اللواتي يتلقّين مردود قليل ولهنّ أطفال صغار، حوالى 80 ألف ولد و40 ألف متقاعد. سيحصل 90 ألف شخص المساعدة الطبية قريبًا بما فيها المرضى المصابين بالسرطان …. هذا بالإضافة إلى أنّ حوالى 100 ألف شخص حصلوا على الغذاء وتمّ القيام بأعمال من أجل التدفئة وإصلاح أماكن السكن لحوالى 10 ألف شخص”.
ودائمًا بحسب الصحافية أولينا كوليغينا، إنّ المرحلة الثانية من الإصلاح هي قيد التحضير: الحاجات الإنسانية “للمنطقة الرمادية” في دونباس هي قيد الدرس. إنّ المونسنيور جان سوبيلو، الأسقف المساعد في خاركيف زابوريزا ومسؤول اللجنة التقنية للمبادرة الذي يعالج الطلبات وتوزيع المساعدة شدد على أنّ المساعدة هي موجّهة إلى كلّ الأشخاص المحتاجين من دون أي تمييز: “كل الناس سيتلقّون المساعدة أكانوا أرثوذكسيين أو بروتستانتيين أو مسلمين أو ملحدين”.
طلب البابا فرنسيس المساعدة من كل رعايا أوروبا في نيسان 2016 معالجة الأزمة الإنسانية الحاصلة في أوكرانيا حين ضُربت مناطق كثيرة نتيجة الصراع. إنّ البابا بنفسه تبرّع بخمسة ملايين يورو ويقدَّر بأنّ العامين اللذين شهدا على الصراع قد سببا بموت حوالى 10 ألف شخص وجرح أكثر من 22 ألف شخص وتهجير مليونين آخرين”.