أدلى الكاردينال ماريو زيناري (السفير البابوي في العاصمة السورية دمشق) بتصريح لراديو الفاتيكان، أبرز ما جاء فيه جملة “نصلّي ونأمل أن تكون 2017 سنة التغيير. علينا أن نتمسّك بهذا الأمل”.
وفي التفاصيل أنّه بعد جولة ثالثة من المحادثات التي نظّمتها روسيا في كازاخستان، مع مشاركة المعارضة في الحكومة السورية، إنّ السوريين يتأرجحون بين الأمل والشكّ بعد اجتماعات عديدة لم تصدر عنها نتيجة، بناء على أقوال زيناري، والتي وردت في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وأشار زيناري إلى وجوب وضع حدّ للنزول في الهوّة المرعبة ، ومحاولة الخروج من الدوّامة التي وقعت فيها سوريا، آملاً رؤية تحوّل مسار الأمور نحو المصالحة والسلام وإعادة الإعمار.
من ناحية أخرى، قارن السفير البابوي الوضع في البلاد بموجة، لا بل بتسونامي من العنف والآلام والرعب أصاب المدنيين. وتكلّم الكاردينال عن “آلام لا توصف، خاصّة بالنسبة إلى الأكثر ضعفاً، أي الأولاد والنساء، الذين عليهم مواجهة كلّ شيء لوحدهم بعد رحيل الرجال إلى الحرب أو موتهم”. وأكّد أنّ الحرب “لا تدمّر القصور فقط، لأنّ الدمار الداخليّ أقوى، إذ أنّ العديد من الأرواح تضيع”.