“يجب على “المعرّف الصالح” أن يكون جاهزًا لكي يكون “جسرًا لمعانقة نعمة الله أكثر من أن يكون نقطة تفتيش” هذا ما أكّده المونسنيور آرثر روش، أمين سر مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار.
في الواقع، لقد أُجريت معه مقابلة يوم أمس الخميس 16 آذار 2017 بحسب ما أفاد لوسيرفاتوري رومانو في اللغة الإيطالية وذكّر المونسنيور روش فيها: “إنّ فن الاحتفال بسرّ المصالحة سيكون مجرّد “وظيفة” نؤدّيها ببساطة إن لم يتحلَّ المعرّف بقلب كهنوتي بحقّ مفسّرًا بأنّ المعرّف يضطلع بدور بالغ الأهمية حين يرافق التائب، يستقبله، يسير معه سامحًا له من خلال القيام باعتراف جيد أن يجد المسيرة التي سيقوم بها ليجد المصدر الأساسي للحياة الأبدية”.
هذا وتنبّه أمين السرّ إلى ابتعاد الناس عن ممارسة سرّ الاعتراف وقال: “يوجد أناس كثيرون اليوم يحتاجون إلى شخص يصغي إليهم وأن يفهم رغباتهم العميقة ومصاعبهم وأن يأخذها بعين الاعتبار ويساعدهم على الشفاء منها”.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس التقى اليوم الجمعة في قاعة بولي السادس بالفاتيكان المشاركين في الدورة السنوية التي تنظّمها محكمة التوبة الرسولية حول سرّ الاعتراف وهي دورة تساهم في تنشئة معرّفين صالحين.