“لا يمكن أن يكون الحلّ في سوريا عسكريّاً. ليس علينا أن نستسلم لمنطق العنف، لأنّه لا يولّد إلّا العنف مجدداً”. هذا ما أعلنه الكرسي الرسولي في مجلس حقوق الإنسان، شاجباً “ما هو غير مقبول”، أي أن يدفع الأولاد الثمن الأغلى في الحرب.
في التفاصيل، أجرى المونسنيور إيفان جوركوفيتش (المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى منظّمة الأمم المتّحدة ومنظمات دولية أخرى في جنيف) مداخلة خلال الجلسة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، بتاريخ 14 آذار 2017. وبناء على ما ورد في مقال أعدّته كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت، تركّزت مداخلته تحديداً على البند الرابع: “الحوار التفاعليّ مع لجنة التحقيق الخاصّة بالجمهورية العربية السورية”.
وقد ارتكز المونسنيور جوركوفيتش على الأرقام لشجب الأنانيّات والتواطؤ بين من يحثّون على العنف ويزوّدون الآخرين بالأسلحة. كما وأطلق نداء مجدداً ليسلك الجميع الطريق الوحيد الذي يوصي به الكرسي الرسولي للخروج من الصراع، أي الحوار، داعياً إلى سلام يشمل الأقليّات، فبذلك السبيل الوحيد لبناء مستقبل مسالم.