بعد رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أعلن رؤساء آخرون عن وجودهم قرب البابا فرنسيس خلال رحلة الحجّ التي سيقوم بها إلى فاطيما لمناسبة مئوية الظهورات، بحسب ما أورده القسم الفرنسي من زينيت.
أمّا الرؤساء فهم: رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس ورئيس الباراغواي هوراشيو كارتيس اللذين أعلنا أنّهما سيتوجّهان إلى البرتغال في 12 أيار المقبل. وإلى جانبهما، سيكون هناك رؤساء دول ساو تومي، غينيا بيساو والرأس الأخضر، حتّى ولو أعلن الفاتيكان أنّها ستكون زيارة حجّ وليست زيارة رسميّة للبلاد.
من ناحية أخرى، سيتضمّن برنامج الحبر الأعظم في البرتغال حجّاً وذبيحة إلهية ولقاءات مع المرضى والسلطات البرتغاليّة، وسيكون كالتالي:
حُدّدت ساعة الوصول في الرابعة والثلث من بعد ظهر 12 أيار (بتوقيت البرتغال)، في مطار مونتي ريال شمال ليشبونة، حيث سيحظى الحبر الأعظم باستقبال رسميّ وسيلتقي رئيس الجمهورية على انفراد في المطار، على أن يكون بعد ساعتين من ذلك في فاطيما، بعد استقلاله المروحيّة وهبوطها في ملعب كرة القدم، ليتوجّه إلى معبد فاطيما في الباباموبيلي.
عند وصوله إلى المعبد، سيذهب البابا مباشرة إلى الكنيسة التي شُيّدت في مكان الظهورات سنة 1919، حيث سيصلّي.
عند التاسعة والنصف، ستتمّ مباركة الشموع في الكنيسة، وستُتلى صلاة المسبحة الوردية.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ الأب الأقدس سيمضي ليلته في دير سيدة الكرمل، كما فعل يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر.
في اليوم التالي، سيقابل الحبر الأعظم حوالى التاسعة صباحاً رئيس الوزراء أنطونيو كوستا ضمن أسوار مأوى المعبد، وسيزور بازيليك “سيدة الوردية” بعد ذلك، ويحتفل بالذبيحة الإلهية عند العاشرة. بعد انتهاء القداس، سيُلقي أسقف روما التحيّة على المرضى، ليتناول الغداء مع أساقفة البرتغال، ويترك البلاد عند الثالثة من بعد الظهر، فيصل إلى روما في السابعة مساء.