Le Pape François Salue La Foule © L'Osservatore Romano

ما هو سرّ شعبية البابا؟

وجهة نظر محلّل خبير في أوروبا

Share this Entry

منذ بداية حبريّته أي منذ 4 سنوات، حافظ البابا فرنسيس على شعبيّته الواسعة حول العالم، خاصّة بين الأميركيين (80% من الكاثوليك الأميركيين يحبونه). لكن ما السرّ خلف ذلك؟

بناء على ما ورد في مقال نشره موقع romereports.com الإلكتروني، وبحسب الدكتور مايكل د. دريسن (رئيس قسم العلوم السياسية والشؤون الاقتصادية في جامعة جون كابوت في روما)، “تظهر إحصائيات (حصلت في كانون الثاني من هذا العام) أنّ البابا فرنسيس دخل إلى عقول وقلوب العديدين من حول العالم، وهو يتمتّع بشعبيّة كبيرة، إذ أنّه تمكّن من جذب الناس وجعل إيمانه يبدو قابلاً للتصديق. وهذا ما يهمّه، عيش المصداقيّة في الإيمان، وجعل جميع سياساته تنطلق من هذا المبدأ”.

ويضيف الدكتور دريسن: “نحن نرى حالياً نسباً مرتفعة جداً من الدعم للبابا، وهي نسب لم يسبق لها مثيل، حتّى بين السياسيين”. ومجدداً، يشدّد دريسن على المصداقية التي هي المفتاح، قائلاً إنّه حتّى لو لم يوافقه البعض الرأي على مواضيع معيّنة، فإنّ مصداقيّته الروحيّة ومصداقيّته كرجل أصيل محبوبة كثيراً، خاصّة وأنّ طريقة الحبر الأعظم بكسب الشعبيّة لا تقضي بالدوران حول المواضيع المهمّة، بل إنّ البابا يتكلّم بعكس العديد من القادة العالميين، ويسمّي إيديولوجيات الحقد والدمار والخوف التي تنال من المجتمع.

“هناك مسائل كثيرة أظنّ أنّ البابا هو الوحيد المخوّل للتكلّم عنها، وانطلاقاً من مصداقيّته. لذا، إنّه يتكلّم لأجل فهم ديني للبشريّة، ولأجل مفهوم بشريّ يخفّف من وطأة المعارضة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير