“نعم لاتّباع مثال إبراهيم عبر الثقة بإله القيامة والحياة الذي ينتشلنا من اليأس ومن الموت”: هذا ما حثّ عليه البابا فرنسيس المؤمنين اليوم من ساحة القديس بطرس، خلال المقابلة العامة وتعليم الأربعاء الذي يلقيه على مسامع الحاضرين.
في الواقع، تابع الحبر الأعظم اليوم تعليمه حول الرجاء، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، قائلاً: “أيها الإخوة والأخوات، إنّ إبراهيم أبانا في الإيمان هو أيضاً بحسب القديس بولس، أبونا في الرجاء. فالرب الذي تجلّى له هو الإله الذي يُنقذ والذي يدعو إلى الحياة والذي ينتشلنا من اليأس والموت. هكذا، يدلّ إبراهيم المعمّدين على طريق للحياة: ففي حياته، كلّ شيء نبويّ ويصبح هكذا بالنسبة إلينا أيضاً. الله أقام يسوع من بين الأموات، لنتمكّن نحن من العبور من خلاله من الموت إلى الحياة”.
كما وأشار البابا في تعليمه إلى العلاقة بين الرجاء والإيمان: “يتجذّر رجاء إبراهيم في إيمانه. إنّه رجاء قادر على الذهاب إلى أبعد من أيّ رجاء، وقادر على الظهور حيث لم يعد هناك رجاء”.
ثمّ حثّ الأب الأقدس المؤمنين على اتّباع مثال إبراهيم، والوثوق بإله القيامة والحياة الذي يبقى أميناً على وعده في ساعة التجربة والموت، وعدم الوثوق بتحليلاتنا وقوانا وضماناتنا البشرية.
