يوم الاثنين، أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي عن برنامج رحلة البابا إلى مصر في 28 و29 نيسان، والبرنامج هو كالتالي، بحسب ما أورده القسم الفرنسي من راديو الفاتيكان.
لقاء مع الرئيس المصري
بعد ظهر الجمعة 28 نيسان، سيصل الحبر الأعظم إلى القاهرة قبل أن يتوجّه إلى القصر الرئاسي، حيث سيلتقي الرئيس. وسيكون هذا اللقاء الثاني بين الرجلين، بما أنّ الحبر الأعظم كان قد استقبل عبد الفتاح السيسي في 24 تشرين الثاني 2014، وتمنّى أن يتتابع طريق الحوار ما بين الأديان.
لقاء مع إمام الأزهر
بعد ذلك، سيزور أسقف روما إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب، على أن يُلقي الرجلان كلمة أمام المشاركين في المؤتمر الدولي حول السلام. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد استقبل الشيخ في الفاتيكان في أيار 2016 ضمن زيارة تاريخية أكّدت على استعادة العلاقات بين الكرسي الرسولي والمؤسسة السنية في القاهرة، وتأكيد الطرفين على معاناتهما من العنف والإرهاب.
لقاء مع تواضروس الثاني
خلال هذه الزيارة، سيلتقي البابا أيضاً البطريرك القبطي تواضروس الثاني يوم الجمعة 28 نيسان، خلال تنقّله في القاهرة، ويُنتظر أن يُلقي الأب الأقدس كلمة بعد هذا اللقاء. وكان فرنسيس قد استقبل تواضروس في الفاتيكان بتاريخ 10 أيار 2013، ضمن زيارة صادفت الذكرى الأربعين للقاء البابا بولس السادس والبطريرك شنوده الثالث عام 1973، فاقترح البابا عندها أن يتمّ الاحتفال سنوياً وبهذا التاريخ “بالحبّ الأخوي الذي يوحّد الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
إلّا أنّ لقاءات الرجلين لم تقتصر على هذا، بل تضمّنت اتصالات ومراسلات لتعبير الحبر الأعظم عن اهتمامه بمسيحيي الشرق الأوسط، وللتعزية بموت 25 مؤمناً ذهبوا ضحية اعتداء في كنيسة في القاهرة.
قداس يحتفل به الأب الأقدس في 29 نيسان
يوم السبت 29 نيسان، سيحتفل الأب الأقدس بذبيحة إلهية عند العاشرة صباحاً قبل أن يتناول الغداء مع الأساقفة المصريين الأقباط، الذين توجّهوا في شباط 2017 إلى الفاتيكان، وقابلوا الحبر الأعظم وعرضوا عليه مشاكلهم ومشاريعهم وأحلامهم.
بعد ذلك، يُتوقّع أن يشارك الأب الأقدس بلقاء صلاة مع الكهنة والرهبان وطلّاب المدرسة الإكليريكية، على أن يلقي البابا كلمة، ليعود بعدها إلى روما حيث يُتوقّع وصوله في الثامنة والنصف مساء.