يوم الثلاثاء 4 نيسان، استقبل البابا فرنسيس الأمير تشارلز والدوقة كاميلا في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وكانت هذه الزيارة الرابعة لأمير ويلز إلى الفاتيكان، إلّا أنه اللقاء الأوّل مع البابا فرنسيس، كما حدّدت ذلك السفارة البريطانية لدى الكرسي الرسولي. أمّا الدوقة كاميلا فقد اختارت ارتداء فستان فاتح اللون مع شال من لون البيج، أي ليس اللون الأسود المعتمد في البروتوكول ولا الأبيض الخاص بالملكات الكاثوليكيات.
وفي هذا السياق، قدّم البابا فرنسيس للأمير تشارلز غصن زيتون من البرونز، بالإضافة إلى وثائقه الثلاث. بدوره، قدّم أمير ويلز للحبر الأعظم سلّة من منتجات هايغروف للفقراء والمتشرّدين.
من ناحية أخرى، قابل أمير ويلز (الذي يرافقه وزير شؤون أوروبا وأفريقيا ألان دانكن) أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. وقد ناقش الرجال “تطوير الشعوب وحماية البيئة وأهمية الحوارات بين الثقافات وبين الأديان لأجل تعزيز السلام والعدالة في العالم”، دائماً بحسب البيان الصادر عن السفارة البريطانية. كما والتقى الأمير الكاردينال الغاني أبيا كودوو تيركسن رئيس دائرة التطوير البشري.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ الأمير والدوقة زارا مكتب الأرشيف السرّي للفاتيكان ومكتبة الفاتيكان، واطّلعا على وثائق تاريخية ثمينة.
نذكر أنّ الأمير الذي زار إيطاليا 19 مرّة، توجّه إلى الفاتيكان ضمن جولة أوروبية تهدف إلى توثيق العلاقات بين بريطانيا والقارّة الأوروبية، بعد خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي. كما ونذكر أنّ الأمير (القائد المستقبلي للكنيسة الأنجليكانية) لطالما عبّر عن احترامه للكاثوليك، بحسب ما أشار إليه موقع راديو الفاتيكان.