شكر البابا فرنسيس كل أهل ميلانو على استضافتهم له وعلى اليوم “الذي لن ينساه أبدًا الذي عاش فيه الصلاة والحوار والفرح. ذكر هذا في رسالة وجّهها إلى الكاردينال أنجيلو سكولا، رئيس أساقفة ميلانو مشجّعًا على الشهادة باستمرار لفرح الإنجيل أينما كان بما فيها الأماكن الأكثر صعوبة.
عبّر البابا في رسالته التي أودى بها بُعيد أسبوع على الزيارة عن “تقديره” للكهنة والأشخاص المكرّسين وكل الجماعة الأبرشية. واعترف بأّنه عاش “أوقاتًا فيها اتحاد كبير” مع الجماعة مختبرًا “دفء الإيمان والاستقبال الحار الذي قام به أهل ميلانو”. في الواقع، لقد زار في خلال الزيارة الرعوية حيًا شعبيًا مهمّشًا وتناول الغداء في سجن سان فيتور واحتفل بالقداس الإلهي مع السكّان.
وكتب البابا: “أنا جدّ ممتنّ للروح الذي شعرت به عند لقائي بالعديد منكم وللتنظيم الذي أتاح مشاركة الجميع ومكّن الجميع بالأخصّ الشبيبة والمراهقين من التعبير عن فرحهم وحماسهم”. وكان قد قابل البابا في ختام النهار ما يقارب 80 ألف شخص غالبيتهم من الشبان والشابات في ستاد سان سيرو.
شكر البابا كلّ من عملوا على إنجاح هذا اليوم المميّز بالصلاة والحوار والفرح: “أنا جدّ ممتنّ للمحبة الصادقة التي أبديتموها تجاه خليفة بطرس…. وهذا كلّه يدلّ على محبّتكم للكنيسة”. وفي ختام الرسالة، شجّع البابا “كلّ أبرشية ميلانو على مواصلة السير من خلال الشهادة المستمرّة لفرح الإنجيل أينما ذهبوا… طالبًا أن يغدق الله عل كل المؤمنين النعم وحاثًا إياهم على المواظبة على الصلاة من أجله.