في أحد الشعانين، حثّ البابا فرنسيس المؤمنين خلال العظة التي ألقاها من ساحة القديس بطرس على “عدم التأمّل بيسوع فقط في اللوحات أو الصور أو الشريط المصوّر، بل في الكثير من إخوتنا وأخواتنا المتألّمين اليوم، لأنّ يسوع في كلّ واحد منهم مع ذاك الوجه المشوّه والصوت المتقطّع، وهو يطلب أن ننظر إليه ونعرفه ونحبّه”.
ومع افتتاح أسبوع الآلام، بناء على ما أورده القسم الفرنسي من زينيت، أشار الأب الأقدس إلى أنّ “يسوع لم يعد يوماً بالنجاح والأفراح… بل لطالما قال إنّ طريقه هو هذا، وإنّ الغلبة الأخيرة تمرّ بالآلام والصليب. والأمر سيّان بالنسبة إلينا: إن أردنا أن نتبع يسوع، فلنطلب نعمة فعل ذلك بالأفعال وليس فقط بالأقوال، ولنطلب نعمة التحلّي بالصبر لاحتمال صليبنا، ولعدم رفضه أو رميه، بل حمله يوماً بعد يوم”.
وأضاف الأب الأقدس: “ليس لدينا إله غير يسوع المسيح، ملك العدل والرحمة والسلام: إنّه أكثر من تحمّل المعاناة البشريّة”.
من ناحية أخرى، وخلال الاحتفال الليتورجي الذي طبع أيضاً يوم الشبيبة العالمي الثاني والثلاثين على مستوى الأبرشيّات، سلّم شباب كراكوف (حيث جرت أيام الشبيبة العالمية الدولية عام 2016) صليب الحدث لشباب باناما (حيث ستُقام أيام الشبيبة العالمية عام 2019). ولهذه المناسبة، قال الحبر الأعظم إنّ بُعد يوم الشعانين لطالما طُبع بعيد الشباب والآفاق المفتوحة.
