بعد الاعتدائين اللذين استهدفا الأمّة المصريّة في كنيستين قبطيّتين البارحة – (الأوّل في طنطا شمال القاهرة وحصيلته 25 ضحية و78 مصاباً، والثاني في الإسكندرية حاصداً حياة 11 شخصاً وإصابات لدى العشرات) – عبّر البابا فرنسيس عن قُربه من مصر، متمنّياً اهتداء الإرهابيين وتجّار الأسلحة، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
فعند نهاية قداس الشعانين في ساحة القديس بطرس، وقبل بداية التبشير الملائكي، تطرّق الحبر الأعظم إلى هذه المأساة، وقدّم تعازيه “لأخيه العزيز البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس، وللكنيسة القبطية وللأمّة المصرية كلّها”. ثمّ أضاف قائلاً: “فليهدِ الله قلوب من يزرعون الرعب والإرهاب والموت، ومن يصنعون الأسلحة ويروّجونها.”
في السياق عينه، وإثر الاعتداء الذي شهدته مدينة ستوكهولم في السويد منذ يومين، صلّى الأب الأقدس خلال التبشير الملائكي للضحايا الذين سقطوا جرّاء دهسهم بالشاحنة، كما من أصيبوا، قائلاً: “نوكل للمسيح الذي سيبدأ آلامه اليوم وللعذراء القديسة، ضحايا الاعتداء الإرهابي في ستوكهولم”. وذكر أيضاً كلّ من ما زالوا يعانون من الحرب التي ليست إلّا مصيبة بالنسبة إلى البشريّة.