Mgr Angelo Becciu - capture Tv2000

مصر: الاعتداءات لن تعيق مهمّة السلام البابوية

وتضامن مسيحي فرنسي مع أقباط مصر

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“الاعتداءات الإرهابية في مصر لن تعيق مهمّة السلام البابوية”. هذا ما أعلنه المونسنيور جيوفاني أنجيلو بيتشيو نائب أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان البارحة ضمن مقابلة مع جريدة إيطالية، بحسب ما كتبته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.

وقد شرح المونسنيور لِما شجب البابا تجارة الأسلحة خلال تبشير يوم الأحد الملائكي أمام حوالى 50 ألف شخص في ساحة القديس بطرس قائلاً: “بدون إخفاء الحقيقة التي تكون أحياناً مشجّعة، يدعونا البابا للنظر إلى المستقبل برجاء. وكالعادة، إنّه يرغب في ضرب المثل”.

كما وأشار بيتشيو إلى أنّ الاعتدائين اللذين حصلا في طنطا والإسكندرية أحد الشعانين، يتسبّبان بارتباك وبمعاناة، لكن لا يمكنهما أن يغيّرا قرار الحبر الأعظم بالتوجّه إلى مصر في 28 و29 نيسان. “من الواضح أنّ الاعتدائين هما اعتداء ضدّ الحوار والسلام، كما وأنّهما رسالة غير مباشرة لمن يحكمون البلاد ضدّ الأقلية المسيحية التي وجدت مؤخّراً المزيد من الحرّية”.

أمّا فيما يتعلّق بتدابير السلامة والحماية الخاصة بزيارة البابا فقد قال بيتشيو: “نحن متأكّدون أنّ الأمور ستجري على ما يرام”، مذكّراً بأنّه منذ بداية ظهور الدولة الإسلامية، ميّز البابا بين أعمال الإرهاب التي يرتكبها أصوليّون متعصّبون، وبين الديانة بحدّ ذاتها.

من ناحية أخرى، ودائماً في سياق الاعتدائين اللذين حصلا في مصر، أكّد “مجلس الكنائس المسيحية في فرنسا” للأقباط عن دعم مسيحيّي فرنسا لهم، وصلاتهم على نيّة الشعب المصريّ كلّه، ضمن رسالة أصدرها المجلس المذكور في 10 نيسان. كما وورد في الرسالة: “مع الدخول في أسبوع الآلام، نحن نعيش مع إخوتنا المسيحيين المضطهدين والشهداء آلام المسيح. فليكن الفصح هذه السنة مناسبة لنعلن جميعاً معاً بشرى قيامة المسيح، أساس إيماننا ورجائنا، بالتضامن مع إخوتنا الأقباط”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير