ابتدأ العمل بـ”مغسل البابا فرنسيس” يوم الاثنين 10 نيسان، بناء على ما ورد في مقال أعدّته كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت.
“إنّها خدمة مجانية تُقدّم للأشخاص الأفقر، خاصّة من هم بلا منزل ثابت. وهذه الخدمة تساعدهم على غسل ثيابهم وملاءاتهم وتجفيفها وكيّها”: هذا ما يشير إليه بيان صادر عن المرشديّة الرسولية.
ويضيف البيان الذي نورد ترجمته: “وُلدت المبادرة من دعوة من الحبر الأعظم لتجسيد اختبار نعمة سنة يوبيل الرحمة، وهذا ما كتبه البابا في رسالته التي صدرت مع نهاية اليوبيل: الرغبة في التقرّب من المسيح تتطلّب التقرّب من الإخوة، لأنّ لا شيء يروق للآب أكثر من بادرة رحمة حسّية. وبطبيعتها، تجعل الرحمة نفسها مرئية وملموسة عبر عمل دينامي. من هنا، لقد آن الأوان لإطلاق العنان لمخيّلة الرحمة، بهدف توليد العديد من الأعمال التي ستكون ثمرة النعمة”.
“إذاً، هذه إشارة حسية أرادتها المرشدية الرسولية: مكان وخدمة لتجسيد المحبة وأعمال الرحمة، بهدف إعادة الكرامة للعديد من الأشخاص الذين هم إخوتنا وأخواتنا”.
أمّا في تفاصيل المغسل بحدّ ذاته، فقد أورد البيان أنّه يقع داخل مركز استشفائي عائد لجمعية “سانت إيجيديو”، وهو يضمّ 6 غسّالات و6 نشّافات جديدة، بالإضافة إلى مكاوٍ من تقدمة شركة ويرلبول، بما أنّ مجموعة “بروكتر أند غامبل” تشارك في المشروع وتعمل على تنسيقه، شأن ما فعلته لدى تأمينها أدوات للحلاقة لحلّاق الفقراء الذي يخدم المتشرّدين في روما.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “سانت إيجيديو” ستدير المغسل، بالإضافة إلى خدمات أخرى بدأ العمل فيها منذ أكثر من 10 سنوات، والمُراد منها استقبال ومساعدة الأفقر. كما أنّه ستُضاف إليها في الأشهر المقبلة خدمات الحمّامات والحلاقة والملبس وسيّارات الإسعاف المجهّزة طبّياً، وتوزيع المنتجات الضرورية.