أكّد البابا فرنسيس زيارته إلى مصر وذكر الوضع في حلب، سوريا في خلال لقائه بالممثلين الفرنسيسكانعن العالم أجمع في الفاتيكان، يوم الاثنين 10 نيسان 2017 بحسب ما ذكر موقع إذاعة الفاتيكان في اللغة الإيطالية.
دام اللقاء مع البابا 35 دقيقة وتمحور حول وحدة العائلات الفرنسيسية المختلفة بحسب ما أشار الأب ماركو تاسكا، الخادم العام للإخوة الأصاغر الديريين. ثم ذكر البابا أيضًا “انطلاق الكاردينال كوش اليوم من أجل تهيئة الأوضاع في مصر قبيل زيارة البابا وكلّ الخطابات التي سيقوم بإدلائها. إنّ البابا لن يتراجع عن المجيء إلى مصر بالرغم ما حصل وبعزم وإصرار سيغادر إلى مصر من أجل التأكيد على الحوار واتحاد الحياة المسيحية”.
شدّد الأب مايكل بيري، الخادم العام للرهبنة الفرنسيسية للإخوة الأصاغر على أنّ البابا مدرك بأنّهم سيحتفلون بمرور 800 عام على زيارة القديس فرنسيس إلى دياميت في مصر حيث قابل وقتئذٍ السلطان مالك الكامل كخطوة من أجل الحوار مع المسلمين”.
وتابع مفسّرًا بأنه عاد لتوّه من سوريا: “تطرّقنا إلى موضوع حلب أيضًا. أراد المسيحيون كلّهم أن يشكروا البابا فرنسيس على اهتمامه بالأزمة التي تمرّ بها سوريا وعلى المال الذي أرسله مؤخّرًا والذي سيُستخدَم لمساعدة المسيحيين والمسلمين على حدّ سواء”.
ثم أشار الأب ماور جهري، الخادم العام للرهبنة الفرنسيسية للإخوة الأصاغر الكبوشيين بأنّ البابا قد شاهد “صورًا وفيديو صغيرًا عن حلب”. وقال: “رأيت التأثّر بادٍ على وجه البابا، إنها المشاركة في عذاب هؤلاء الأشخاص إنما أيضًا رأيت الفرح عندما وجد بأنّ هؤلاء الناس يتذكّرونه وهم ممتنون له”.
وأضاف الأب نيكولاس إدوارد بوليشنوفيكي الخادم العام في الرهبنة الثالثة للعلمانيين: “قال لنا البابا بإننا بحاجة إلى شعور الوحدة. اليوم، تقوم العائلة الفرنسيسية بخطوة بهذا الاتجاه. كان الإخوة الأصاغر والإخوة الديريون والكبوشييون والرهبنة الثالثة للعلمانيين مستقلّين عن بعضهم البعض إنما مع البابا فرنسيس نعيش رؤية وشعورًا بالوحدة تحت عمل الرحمة”.