“مجرّد أن أكّد البابا فرنسيس زيارته فهذا يشكّل علامة مهمّة بالنسبة إلى المسيحيين وبالنسبة إلى كلّ الأمّة المصرية” هذا ما أعلنه للوكالة الفاتيكانية فيدس ابراهيم اسحق سيدراك، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك في 11 نيسان 2017 وذكرت الخبر الزميلة في القسم الفرنسي مارينا دروجينينا.
وأضاف: “إنّ أي إلغاء محتمَل للبرنامج كان سيوهم من ينشرون الذعر بأنهم انتصروا”. وأشار قائد كنيسة الأقباط الكاثوليك أنّ “يوم وقع الحادث” كان في الاسكندرية يحتفل بالقداس في الكاتدرائية “التي تبعد 200 مترًا عن كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس”. وقال: “سمعنا دوي الانفجار بقوّة”.
وشدّد البطريرك بأنه للأسف يوجد دائمًا خطابات تغذّي الحقد وبالأخص عبر وسائل الإعلام. مع أنه منذ عامين، شدّد الرئيس المصري السيسي على ضرورة تغيير الخطاب الديني من أجل القضاء على جذور الأفكار الشاذّة التي تغذّي الإرهاب إنما هذه العبارات لم تلقاها صداها”.
وتابع البطريرك: “أمام كلّ ذلك نحن نتأمّل بالشهداء الجدد ونسأل أن يمدّنا المسيح بالقوّة ويعزّينا ويمنحنا الرجاء في قيامته”.