بعد ظهر الاثنين 10 نيسان، كرّم البابا فرنسيس مستشفى “بامبينو جيزو” (أو الطفل يسوع) في روما، حيث استقبل في الفاتيكان مجموعة من الأولاد والمراهقين الذين كانوا قد دخلوه للاستشفاء.
وبحسب ما ورد في مقال أعدّته كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت، إنّ الأولاد الذين تراوحت أعمارهم بين 5 و18 سنة هم أبطال مسلسل تلفزيوني تعرضه المحطة الإيطالية “راي”، وعنوانه “شباب بامبينو جيزو”. وقد كان أهل الأولاد وأطبّاؤهم يرافقونهم في تلك الزيارة، بالإضافة إلى رئيس مستشفى الأطفال ومدير عام الشبكة التلفزيونية.
أمّا خلال اللقاء، وبعد أن شكر الأولاد الأب الأقدس على استقبالهم ضمن كلمة مكتوبة قرأها الأخير، فقد شجّع الحبر الأعظم أعمال المستشفى التي تسهر على “الشهادة للحياة البشرية وحياة العائلة” قائلاً: “هذا مستشفى كاثوليكي؛ والكاثوليكية تعني أن يكون المرء بشرياً في البداية كي يشهد للبشر”.
في السياق عينه، قال البابا إنّه يجب ألّا ينسى أحد أنّ “الإنسان واسمه أهمّ بكثير من المرض، لأنّ المرض ثانوي”. كما وحثّ الموجودين على ألّا ينسوا أنّ “الدواء الأهمّ الذي يمكن لأيّ عائلة أن تزوّد المريض به هو المداعبات”.