يوم 13 نيسان، أعلن مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنّه في الأول من تشرين الأول 2017، سيقوم البابا فرنسيس بزيارة راعويّة إلى تشيزينا وبولونيا (في إميليا – رومانيا شمال إيطاليا)، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد شرح البيان الصادر عن مكتب دار الصحافة أنّ البابا ردّ بالإيجاب على دعوة المونسنيور دوغلاس ريغاتييري أسقف “تشيزينا سارسينا”، لمناسبة الذكرى 300 على ولادة البابا بيوس السادس. كما وأنّ الحبر الأعظم رحّب بدعوة المونسنيور ماتيو ماريا زوبي أسقف بولونيا، لمناسبة انعقاد المؤتمر الإفخارستي الأبرشي.
وبحسب البرنامج الأوّلي الذي نشره الكرسي الرسولي بدون تحديد جدول معيّن، سيصل الأب الأقدس صباحاً بالمروحيّة إلى مطار تشيزينا، وسيلتقي بعد ذلك السكّان ورجال الكهنوت والشباب والعائلات في كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان.
بعد ذلك، سيستقلّ المروحيّة مجدداً للتوجّه إلى بولونيا على بُعد 80 كيلومتراً شمال شرق تشيزينا. وهناك، سيزور المقرّ الذي يأوي لاجئين، وسيلتقي شباباً وصلوا عبر الشواطىء الإيطالية، ليتلو بعدها صلاة التبشير الملائكي بمشاركة ممثّلين عن عالم الأعمال. ثمّ سيتناول الغداء مع الفقراء في بازيليك “سان بترونيو”.
أمّا بعد الظهر، فسيلتقي أسقف روما رجال الكهنوت في الكاتدرائية، والطلّاب الجامعيين في بازيليك “سان دومينيكو”، وسيحتفل بالذبيحة الإلهية قبل العودة إلى الفاتيكان.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا يوحنا بولس الثاني كان قد زار بولونيا في 18 نيسان 1982، وفي 27 و28 أيلول 1997 لمناسبة انعقاد المؤتمر الإفخارستي الوطني الثالث والعشرين.