“شعرنا بأننا من عائلة البابا” هذا ما أفادته ناديا سيرسوزيمو مديرة سجن باليانو الذي فيه احتفل البابا بقداس خميس الغسل في 13 نيسان 2017. ونقلت عبر أثير راديو الفاتيكان الانطباع القويّ الذي تركه في النفوس بعيد الزيارة التي قام بها وبعد أن غسل أرجل 12 سجينًا وقابل سجينين موجودين في السجن الإفرادي. وأكّدت ناديا سيرسوزيمو: “أنا واثقة أنّ هذه الزيارة سيكون لها وقعًا مميزًا في النفوس و”لعائلتي هنا” في السجن”.
بالنسبة إلى المديرة، كانت زيارة البابا مناسبة لاستقبال “أب، فرد من العائلة، شخص يريحك… إنه أفضل ما يمكن أن يحصل معنا في الحياة وأفضل ما يمكن أن تعيشه عائلة ما. شعرنا بأننا أفراد من عائلة البابا”.
وأضافت: “لم يعطنا الأب الأقدس رسالة رجاء فحسب بل أكّد لنا بأنّ محبة الله هي كبيرة وبأنه حاضر ليغفر لكلّ واحد منا”. وكان قد غسل البابا فرنسيس أرجل ثلاث نساء ومسلم سيقتبل سرّ العماد في حزيران المقبل – أرجنتيني، ألبناني وإيطاليين. اثنان منهم محكوم عليهما بالإعدام.