أعلن المونسنيور دومينيك لوبران رئيس أساقفة روان، ومن كاتدرائيّته يوم الخميس خلال الاحتفال بقداس تبريك الزيوت، أنّ “دعوى تطويب الأب جاك هامل فُتحت. فالأب بول فيغورو مقدّم الدعوى مكلّف بمتابعتها”، بموجب بيان صادر عن أبرشيّة روان.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، تمّ توزيع صلاة خاصّة بالمناسبة بعيد انتهاء القداس. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ كتاب صلوات الأب هامل (الذي قُتل في 26 تموز خلال احتفاله بالذبيحة الإلهية) أودِع من قبل المونسنيور لوبران في أيلول 2016 في بازيليك القديس برثلماوس، عند النصب التذكاري لشهداء القرنين العشرين والواحد والعشرين، حيث سيتوجّه البابا فرنسيس في 22 نيسان المقبل.
أمّا فيما يتعلّق بدعوى التطويب، فهي تتضمّن مرحلتين كبيرتين، دائماً كما ورد في البيان الصادر: “تحقيق أبرشيّ وفحص الدعوى في روما. إن أتت النتيجة إيجابيّة، سيتمّ الاعتراف رسمياً بشهادة الأب هامل، بناء على معيار الكنيسة الكاثوليكية والقاضي بالموت لأجل الإيمان بيسوع المسيح”.
إلّا أنّ البيان أشار إلى استثناء: “كما نعرف، تُفتح الدعوى استثنائياً بعد أقلّ من سنة على جريمة قتل الأب هامل. فالبابا فرنسيس أراد التغاضي عن المهلة العادية القاضية بخمسة أعوام بعد الموت. كما وأنّ رئيس أساقفة روان استشار جمعية أساقفة فرنسا والمجمع الروماني لأجل دعاوى القديسين”.
وأضاف البيان أنّ التحقيق الأبرشي انطلق، داعياً المؤمنين إلى الشهادة عبر المراسلة (على عنوان خاص بفرنسا وعنوان بريد إلكتروني beatificationperehamel@gmail.com)، مشيراً إلى أنّ العديد من الشهادات جُمعت، خاصّة ممّن شهدوا على موت الأب هامل ومن عاينوه عن كثب خلال حياته.
ونشير أيضاً إلى أنّ لاهوتيين سيطّلعون على كتابات الأب جاك هامل، لا سيّما العظات التي تلاها وافتتاحيّات الجريدة الراعويّة التي كان يُعدّها.