ضمن المقابلة العامة مع المؤمنين اليوم، دعا البابا فرنسيس إلى حمل نور المسيح القائم من الموت إلى من يحيطون بنا، مؤكّداً أننا “شعب الله الذي يتبع خطى المسيح، وهو يعرف أنّ حبّه يسبقه حتّى في الأوضاع الأصعب”.
من ناحية أخرى، ألقى الحبر الأعظم خلال المقابلة العامة التحيّة على الحجّاج الناطقين بالعربيّة، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، مشدّداً على أنّ حبّ الله يدعم حياة كلّ بشري.
“أيها الإخوة والأخوات، تذكّروا دائماً أنّ وجودنا حجّ، وأنّ وعد يسوع المسيح وحبّ الله الذي يسبقنا يدعماننا في هذا الطريق. فليبارككم الرب”.
أمّا في التحيّات الأخرى التي ألقاها على المؤمنين، فقد توجّه الأب الأقدس إلى كبار السنّ المتزوّجين، خاصّة ثنائيين أتوا من أبرشية أنكون – أوسيمو احتفالاً بالذكرى الخمسين لزواجهم، طالباً إليهم أن يقولوا للشباب كم أنّ الزواج المسيحي “جميل”، ومشجّعاً إياهم على إعادة اكتشاف الأسرار التي تلقّوها، والتي تشير إلى نعمة الله في حياتنا. كما وألقى التحيّة على الشباب والمرضى والمتزوّجين حديثاً، متطرّقاً إلى عيد القديس مرقس الإنجيلي الذي احتُفل به البارحة، وقائلاً لهم: “فليذكّركم إنجيله المقتضب بأهمية الصلاة في حياتكم الزوجيّة، وليكن مثالاً للجميع لنلحق بمخلّصنا، ولتساعد شفاعته المرضى على احتمال مرضهم”. ثمّ تلا مع الموجودين صلاة الأبانا.