“أرغب أن تكون هذه الزيارة عزاء وتشجيعًا لكلّ المسيحيين في الشرق الأوسط، رسالة صداقة وتقدير لكلّ السكان في مصر” هذا ما أعلنه البابا فرنسيس في رسالة فيديو قبيل زيارته إلى مصر يوم الثلاثاء 25 نيسان وهو اليوم يتوجّه إلى هذه البلاد ليعود غدًا السبت 29 نيسان بحسب ما ذكر القسم الفرنسي من وكالة زينيت.
عبّر البابا لمصر عن أمنياته بتحقيق السلام والتعزية محددًا بأنه سيأتي “كصديق ورسولاً للسلام وحاجًا”. يرغب أن تحمل “رسالة أخوّة ومصالحة لكلّ أبناء إبراهيم بالأخص العالم الإسلامي حيث تحتلّ مصر مكانة مهمة لديه”. يقبّل البابا بعطف كل المصريين: “شبيبة ومسنين، رجالاً ونساء، مسلمين ومسيحيين، أغنياء وفقراء”.
في رسالته، تمنّى البابا فرنسيس أن تكون هذه الزيارة أيضًا مساهمة فعّالة في الحوار بين الأديان مع العالم الإسلامي والحوار المسكوني مع الكنيسة المكرّمة والحبيبة القبطية الأرثوذكسية”. وأضاف: “إنّ عالمنا ممزّق بالعنف الأعمى ويحتاج إلى السلام والمحبة والرحمة. هو يحتاج أيضًا إلى بنّائين لجسور السلام والحوار والأخوّة والعدالة والإنسانية”.