“يشكّل وجود البابا فرنسيس في مصر محطّة مهمّة فيما يختصّ بالحوار ما بين الأديان”. هذا ما أشارت إليه المهمّة الدائمة للكرسي الرسولي في الأونسكو في باريس، ضمن بيان صدر في 27 نيسان.
وقد أشارت المهمّة المذكورة إلى “مشاركة الحبر الأعظم في مؤتمر السلام الذي تنظّمه جامعة الأزهر، والذي يدلّ إلى أهمية الحوار الإسلامي المسيحي”، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي الواقع، سيشارك الأب الأقدس في هذا المؤتمر إلى جانب مسؤولين آخرين مسيحيين، من بينهم البطريرك المسكوني برتلماوس الأول، بالإضافة إلى مسؤولين مسلمين.
في السياق عينه، كرّس أسقف روما البارحة تغريدة لرحلته، أو بالأحرى لـ”حجّ السلام”، على حسابه على موقع تويتر، بحيث كتب: “من فضلكم، صلّوا على نيّة رحلتي غداً كحاجّ للسلام في مصر”. كما وكان قد بعث برسالة مصوّرة للمصريّين، بهدف مواساتهم جرّاء الاعتداء الذي استهدفهم.