في 27 نيسان، شهد كاهن لامبيدوزا الأب كارميلو لاماغرا (المساعِد لـ”العمل الكاثوليكي في صقلية”) على تأثّر البابا فرنسيس العميق، عندما قدّم له إنجيلاً وُجد في قعر قارب للمهاجرين. وقد سلّم الكاهن الحبر الأعظم الإنجيل المذكور ضمن مؤتمر “العمل الكاثوليكي الدولي”، فما كان من الأخير إلّا أن “تأثّر كثيراً وقبّل الإنجيل فيما كانت عيناه تدمعان”.
وبحسب ما أورده القسم الفرنسي في زينيت، أضاف الكاهن أنّ قارىء الكتاب كان قد وضع مُعلّم الصفحات على المزمور 55 “نداء المضطهدين”، مرجّحاً أنّه كان يقرأه عند الغرق.
أمّا فيما يختصّ بمؤتمر “الندوة الدولية للعمل الكاثوليكي”، فهو منعقد منذ 27 نيسان وسيمتدّ لغاية 30 منه، حول موضوع “العمل الكاثوليكي في مهمّة مع الجميع ولأجل الجميع”. وقد استقبل الأب الأقدس أعضاءه المشاركين في المؤتمر صباح الخميس، وتلا على مسامعهم مداخلة، أوصاهم فيها أن ينقلوا عدوى الفرح والإيمان والأنجلة للجميع.
كما وشدّد على 6 نقاط فصّلها في كلمته، وهي تتمحور حول “الهبة اللدُنيّة” أو إعادة خلق النور، “تجديد جهود الأنجلة” في الرعايا والأبرشيّات، “العاملون في هذا الحقل” أي الجميع بلا استثناء، “المستقبِلون” أي جميع البشر وجميع المحاور، “الطريقة” أي وسط الشعب، و”المشروع” أي العمل الكاثوليكي والشغف ليسوع ولشعبنا.
كما وطالب البابا بأن يكون العمل الكاثوليكي موجوداً في السجون والمستشفيات والشوارع والمصانع… في كلّ مكان، داعياً إلى التساهل باستقبال اللاجئين والمهاجرين.
