مصر تنتظر البابا اليوم “بحماس” كبير ونحن لا نتحدّث عن الكاثوليك فحسب بل عن “كلّ المصريين” هذا ما أكّده المونسينور برونو موسارو السفير البابوي في مصر في مقابلة أجراتها معه إذاعة الفاتيكان في اللغة الإيطالية يوم الاثنين 24 نيسان ونقلت الخبر وكالة زينيت بالقسم الفرنسي. إنّها شخصية البابا وكل اللفتات التي يقوم بها هي من ساهمت في شعبيته في مصر.
في الواقع، عند وصول البابا إلى مصر يوم الجمعة 28 نيسان سيشارك في مؤتمر السلام الذي تنظّمه الجامعة الإسلامية السنية الأزهر وشدد السفير البابوي على أنّ هذا التجمّع يدلّ على “الرجاء”. وقال: “إنّ الجميع ينتظر البابا بشوق ليس الجماعة الكاثوليكية فحسب بل كلّ المصريين أيضًا أكانوا أرثوذكسيين أم مسلمين. إنه الجو السائد هناك بحقّ إنه لأمر جميل أن نشهد على هذا الحماس”.
وكرّر السفير البابوي من جديد أنّ شخصية البابا واللفتات التي يقوم بها هي من ساهمت في شعبية البابا بالأخص اللفتات التي قام بها مع من نبذهم المجتمع وقد أعطى مثال “اللفتات التي قام بها يوم الجمعة العظيمة”. “إنّ فعل غسل الأرجل للمساجين وذوي الاحتياجات الخاصة كان بين اللفتات التي أثّرت بالفعل في نفوس الناس بصرف النظر عن دينهم. وشدّد السفير البابوي على أهمسة مؤتمر السلام الذي تنظّمه جامعة الأزهر وهذا يمنح الرجاء للبلاد”.
ثم أشار السفير البابوي إلى أنّ تأكيد البابا على زيارته إلى مصر بعيد الهجوم الذي ضرب البلاد قد رحّبت به الحكومة المصرية بامتنان كبير. وأكّد أنّ مصر تعاني من الإرهاب من الماحية الاقتصادية وهذا يشمل قطاع السياحة بأشمله. إنّ الهجوم ضرب المدخل الأساسي الاقتصادي المالي في مصر”.
