حماية البيئة والنضال ضدّ الفقر وظاهرة الهجرة وأهمية العيش المشترك المسالم بين الحضارات المختلفة والجهود المشتركة المبذولة لتعزيز السلام والأمان العالميين خاصة في مناطق الصراعات مواضيع كانت في قلب المحادثات التي جرت بين البابا فرنسيس والملك غيوم ألكسندر والملكة ماكسيما يوم الخميس 22 حزيران.
وبناء على ما أشار إليه الكرسي الرسولي، استقبل البابا ملك وملكة هولندا ضمن اللقاء الثالث بين الطرفين، بحسب ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت. وقد رافق الثنائي الملكيّ وزير الخارجية الهولندي ووزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي.
وما لا بدّ من الإشارة إليه هو الاتّفاق بين البابا وملك هولندا؛ فمع أنّ الملك بروتستانتي كما يفرضه التقليد، إلّا أنّ الملكة وُلدت في بوينس أيريس في الأرجنتين وهي كاثوليكية.
من ناحية أخرى، ولمناسبة هذه الزيارة، تسلّم الملك في المكتبة الرسولية عصا القيادة التي كانت تعود إلى الملك غيوم الأول، وقد تمّ حفظها في دير لليسوعيين. والعصا تحمل شعار الملك، وستكون معروضة في المتحف العسكري الوطني بين نيسان وتشرين الأول من العام 2018.
نذكر هنا أيضاً أنّ الثنائي الهولندي التقى الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان.